سن اليأس سن اليأس هو مرحلة انقطاع الدورة الشهرية لمدة تزيد عن ستة أشهر، وتعتبر إحدى العادات الطبيعية التي تحدث لجميع النساء عند وصولهن عمر 45-55 سنة، حيث تمثل هذه المرحلة موعد الانتقال من سن الخصوبة إلى عدم القدرة على إنجاب الأطفال؛ بسبب انتهاء عدد البويضات الموجودة في المبيضين، وبالتالي توقف إنتاج هرمون الإستروجين في المبيضين، وقد يرافق هذه الفترة العديد من الأعراض التي تختلف باختلاف طبيعة الجسم لكل مرأة.
مراحل سن اليأس - عدم انتظام الدورة الشهرية: تؤثر التغيرات الهرمونية في الجسم على المبايض، وعلى إنتاج البويضات، لذلك تتعرض الدورة الشهرية لبعض الاضطرابات، فقد تكون أقصر أو أطول من مدتها الطبيعية أحياناً، وقد تتأخر لعدة شهور.
- الشعور بالحر: ارتفاع درجة حرارة الجسم، والشعور بالحر الشديد، والتعرق بشكلٍ مفاجئ من الأعراض المبكرة لمرحلة انقطاع الدورة الشهرية، وقد يرافقه حدوث اضطرابات في النوم وأرق شديد، وينتج بسبب التغيرات الهرمونية، وقد يستمر هذا الشعور لمدة تتراوح ما بين عامين إلى خمسة عشر عاماً.
- التقلبات المزاجية: يرافق هذه المرحلة الانفعال الشديد وسرعة الغضب، والقلق، والتوتر نتيجةً للتغيرات الهرمونية، كما قد تنتج هذه التقلبات بسبب الاضطرابات الحادثة في النوم.
- جفاف المهبل: ترافق هذه التغيرات الهرمونية انخفاضاً في مستوى السوائل التي يفرزها جدار المهبل، ولذلك ينخفض مستوى مرونته، وقد يسبب ذلك الشعور بعدم الراحة عامةً.
- العدوى البولية: تحدث العدوى البولية كأحد الأعراض المبكرة لانقطاع الطمث، كما قد ترتفع احتمالات قدرة المرأة على منع البول السلس، بسبب انخفاض معدل مرونة هذا الجزء من الجسم.
- فقدان الرغبة الجنسية: قد ينتج الشعور بفقدان الرغبة الجنسية بسبب التقلبات المزاجية الحاصلة بسبب انقطاع الطمث، كما أنها تنتج عن عدم القدرة على النوم.
- حدوث مشكلات في الحمل: فعند انخفاض معدلات الإباضة ترتفع مشكلات الإخصاب، وبالتالي قد تزيد مدة محاولة المرأة للحمل لفترة تزيد عن عام.
- الشعور بالألم بشكل عام: بسبب انخفاض معدلات هرمون الإستروجين، مما يؤثر على العظام والأربطة والغضاريف، كما قد يحدث هذا الألم بسبب تغير الهرمونات.
- تغير في الوزن: بسبب تغير معدلات التمثيل الغذائي، وتراجع قدرة الجسم على بناء العضلات، بالإضافة إلى زيادة معدلات الشعور بالتعب.
- آلام في منطقة الصدر: نتيجةً لانخفاض هرمون الإستروجين، وارتفاع معدلات الكولسترول والسكر في الدم، مما يؤدي إلى حدوث تصلب في الشرايين والأوعية الدموية المرتبطة بالقلب، وبالتالي تعريض المرأة لخطر الإصابة بأمراض القلب، وانسداد الأوعية الدموية، والشعور بألم في الجزء الأيسر من الصدر، وخاصةً بعد القيام بمجهود بدني.